منهجيتنا


ويعتمد إطار السعادة على عملية تشاركية تشمل، الاكتشاف والتخطيط لـدبي المستقبلية التي تضع السعادة في أعلى سُلم أولوياتها وتعتبرها في الوقت نفسه هدفاً أساسياً لعملية تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً.

ويتولى مكتب دبي الذكية إدارة أجندة السعادة باعتباره المخول بالإشراف على عملية التحوّل الذكي في دبي، بالاستفادة من التكنولوجيا وتوظيفها، إضافة إلى الاستعانة بكافة الوسائل للوصول لتحقيق هدفنا.

" لذا وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسالة إلى كافة موظفي الجهات الحكومية الاتحادية منوّها بمهامهم الجوهرية مفادها: توفير خدمات ذات جودة عالمية لشعب الإمارات العربية المتحدة بهدف الارتقاء بمستوى سعادتهم ، وتعد هذه الرسالة خير دليل على التزام قيادة الإمارات العربية المتحدة بجعل السعادة هدفاً وطنياً..."
-John Helliwell, World Happiness Report 2015

وقد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة العشرين في تقرير السعادة العالمي 2012-2014، حيث ازدادت مؤشرات السعادة في دبي بنسبة 2.5٪ منذ العام 2005، لذا نحن على ثقة أن لدينا مزيجاً مؤهلاً وقادراً مكون من قيادات المدينة والشركاء والمبدعين، يسهم في تعزيز السعادة وضمان ديمومتها في دبي، وسوف نسير مسترشدين بخطى القيادات السالفة لمدينة دبي ، التي لم تتوان يوماً عن وضع سعادة الناس ورضاهم في صدارة أولوياتها، وسوف نعمل من خلال أجندة السعادة على جعل مدينة دبي نموذجاً يحتذى عالمياً.

الفهم المشترك


واليوم، تعمل القيادات وصناع القرار من خلال قاعدة معرفية تشمل مجموعة من الافتراضات حول العوامل المؤثرة في سعادة المدينة

نحن نسعى لبناء تعريف موحد للسعادة، من خلال دراسة وفهم الاحتياجات الأساسية والعليا في دبي، وانطلاقاً من هذا الفهم المشترك، سوف تعمل الأنشطة الاستراتيجية في دبي على تحديد أولويات السعادة.

وبدون الفهم المُشترك للعوامل المؤثرة في سعادة المدينة لن يستطيع القطاعين الحكومي والخاص تحقيق أهداف السعادة من خلال تطبيق الدراسات وقياس تجارب المتعاملين، لذا نحن نسعى من خلال الاعتماد على نموذج علمي قابل للتطبيق العملي على أرض الواقع الثقافي المحلي، إلى ترشيح سياسات وأساليب جديدة لتركيز اهتمام المدينة وشعبها على السعادة.

"يتمثل الواجب الأسمى لأي مدينة في تعزيز سعادة شعبها وحشد كافة الإمكانات الضرورية لهذا الغرض."

يمكن لكل من قادة المدن والأفراد تحقيق المنافع من خلال تكوين فهم أعمق لعوامل السعادة الشخصية وكيفية السيطرة عليها والتعامل معها، ولتكوين فهم معمق ومُنظم لعوامل السعادة في جميع أنحاء المدينة، سوف تعمل أجندة السعادة على طرح مجموعة من الفعاليات، والمحتوى وبرامج التدريب بهدف بناء الوعي، وتنمية مهارات التفكير الذاتي والتأثير الإيجابي على المدينة، ولأن السعادة اختيار، لذا نحن نساعد مدينتنا على اختيار حياة أسعد بفضل العمل المُشترك مع شبكة من الشراكات متعدّدة التخصّصات وقادة الأفكار النافذين.

ومن خلال دعم مجموعة من الشركاء في تخصصات عدة، ومجموعة من القيادات الفكرية ذات التأثير، نعمل على خلق تحولاً ثقافياً في مفهوم السعادة بالمدينة.

"تؤثر البيانات الضخمة بشكل مباشر في سعادة الناس"

وتسعى أجندة السعادة للوصول إلى هدف يتمثل باعتماد أسلوب علمي للتأثير على سعادة المدينة بأسرها، من خلال التركيز على قياس سعادة الناس، حيث تواصل فرق العمل القيام بالبحوث لصياغة نموذج علمي لقياس سعادة المدينة على ضوء بيانات مدينة دبي، كما نعمل على تطوير أداة قياس لحظية تستطلع مستويات السعادة والرضا وتعمل على تحليل المشاعر في كافة أرجاء مدينة

لا تقتصر فوائد البيانات الضخمة على قطاع التكنولوجيا فحسب، حيث أنه بالاستفادة من تحليل رضا المُتعاملين، وتحليل السلوك في المدينة بأكملها، يمكن الوصول لنتائج تمكن صنّاع القرار من العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق سعادة المتعاملين بالسرعة المطلوبة، مُعتمدين على البيانات التي يتلقونها نتيجة عمليات القياس التي تمت.